توج نادي أستون فيلا بلقب كأس أوروبا في مثل هذا اليوم من عام 1982 بعد الفوز على بايرن ميونخ بهدف دون رد على ملعب دي كويب في روتردام.
سجل بيتر ويث الهدف الحاسم في الدقيقة 67، بعد ترجمته لعرضية توني مورلي ليحقق لأستون فيلا أول لقب أوروبي.
ويعود الفضل في فوز فيلا إلى الحارس الشاب نايجل سبينك، الذي أحبط مراراً وتكراراً هجمات وفرص الفريق الألماني وذلك بعد أن شارك كبديلاً بعد إصابة جيمي ريمر بعد مرور 9 دقائق من المباراة.
هذه الليلة شهدت أسوأ بداية ممكن لفيلا حيث غادر الحارس رقم 1 ريمير، الذي غاب عن مباراة واحدة فقط خلال خمس سنوات قضاها مع النادي، الملعب في الدقيقة العاشرة بعد إصابة في الرقبة.
كان بديله سبينك قد ظهر مرة واحدة فقط مع الفريق بعد انضمامه من تشيلمسفورد سيتي، وتم الدفع به أمام الفريق الألماني اصحاب القوة الهجومية العالية.
كان بريند دومبيرجير أول من اختبر الحارس الصاعد، ثم توالت الهجمات وكان لها سبينك بالمرصاد.
لكن مع مرور 69 دقيقة، تقدم فيلا بهدف رائع عن طريق بيتر ويث.
جاري شو توغل من الناحية اليسرى، وأرسل الكرة إلى توني مورلي الذي راوغ أيضاً داخل منطقة الجزاء ومررها بشكل بديع لـ ويث الذي سددها لترتطم بالقائم وتسكن شباك ميونخ.
دافع لاعبو فيلا ببسالة عن هدف التقدم، ومع المراحل الأخيرة من اللقاء تم إلغاء هدف ديتر هونيس بسبب التسلل.
قال توني بارتون المدير الفني لأستون فيلا : ""كان حارس المرمى الشاب (نايجل سبينك) رائعاً والجميع كانوا رائعين"".
""عشنا لحظات صعبة في بعض الأحيان ولكن في النهاية فزنا بكأس أوروبا، لأجل أستون فيلا وبرمنجهام وإنجلترا وبريطانيا العظمى"".
""كان بالتأكيد أهم يوم في تاريخ النادي"".
قال سبينك : ""من الواضح أنني كنت متوتر بعض الشيء عندما اضطر جيمي ريمر للخروج بعد تسع دقائق فقط، لكنني سعيد لأن الأمور سارت على ما يرام بالنسبة لي"".
""ما زلت لا أصدق ذلك"".
""لقد لعبت مباراتين فقط وها أنا مع ميدالية كأس أوروبا"".